مما شاهدته عيني ((الصليب داخل بيوتنا..... و في مساجدنا أيضاً))

أحببتُ أن أطرح عليكم هذا الموضوع لأهميته القصوى و لضرورته الفائقة و أتمنى أن نتفاعل جميعنا لنحد من ظاهرة انتشار الصليب في منازلنا و في مساجدنا أيضاً...

و طبعاً الكل يسأل أين هذا الصليب الموجود في مساجدنا و الذي تتحدَّث عنه؟؟
سأقول لكم ببساطة أنه يوجد على بعض الألبسة و الأحذية و الحقائب و ......
و خصوصاً على الألبسة الرياضية التي تحمل شعاراً لأحد الأندية الأوروبية ((غالباً ما تكون هذه الأندية أوروبية))
و من بين هذه الأندية ناديان أوروبيان عريقان و الكثير من الشباب العرب من يفتخر بهذه الأندية فيرتدي تيشيرت هذا النادي و هو غير مبالٍ بالصليب الذي هو على صدره أو بالأحرى غير مبالٍ بوصمة العار التي يشهرها على صدره........ بعد أن كرَّمه الله بنعمة الإسلام.
و سأذكر هذان الناديان لأنهما الأكثر شهرة و انشاراً بين الشباب المسلم (( برشلونة الإسباني, و أي سي ميلان الإيطالي)) و طبعاً هنالك أيضاً الكثير إلا أنَّ هذان الناديان أشهرهما و أكثرهما انتشاراً
و صدق رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة و أتمُّ التسليم حين قال: ((و الله لو دخلوا جحر ضبٍّ لدخلتموه))

و طبعاً أنا لستُ مفتي حتى أقول لا تتابعوا المباريات الأوروبية أو ممنوعٌ أن يكون عند شخصٍ ما نادي أوروبي مفضَّل و يتمنى له الفوز دائماً , و لكن النقطة التي أتحدّث عنها هي كيف يرضى ذلك الشاب أن يلبس أي شيئ مرسومٌ عليه صليب..... و الله لا أعرف
و الحمد لله فالدنيا ما زالت بخير لأنَّ بعض من مصممي الألبسة الرياضية هنا في الدول الإسلامية عندما تصنع أي من التيشيرتات الرياضية ((و التي هي في الأصل عليها شعار الصليب)) تقوم بتحريف الشعار كأن تقوم بإلغاء الخط الطولي أو الخط العرضي و أحياناً يصنعون التيشيرت كاملاً ما عدا الصليب لا يصنعوه أبداً بل يتركون مكانه فارغ فجزاهم الله كل خير و أنا أقدِّر لهم صنيعهم في الحدِّ من انتشار الصليب.
و لكن و بعد أن عرفتُ بأن هنالك تيشيرتات الصليب فيها محرّف سألتُ أحد الشبَّان الذين يرتدون تيشيرت لأحد الأندية الأوروبية ((و الصليب طبعاً موجودٌ عليها)) , فقلتُ له بما أنّك تحب النادي الفلاني و هذا النادي عليه شعار الصليب فلماذا لا تلبس من الألبسة التي فيها الصليب مشوَّه فأجابني.... تصبح غير جميلة.. والموديل ينتزع!!!
يا الله على هذه الإجابة هل الجمال أصبح في الصليب إلى أيِّ زمانٍ و صلنا....... لا حول و لا قوَّة إلا بالله العلي العظيم