طالبان ترحب بقرار انسحاب كندا عام 2011 وتتوعد القوات الأفغانية


	مقاتلو طالبان

مفكرة الإسلام: أعلن قائد كبير في حركة المقاومة الإسلامية الأفغانية (طالبان) في محافظة قندهار ترحيبه بقرار رئيس وزراء كندا ستيفن هاربر سحب قوات الاحتلال الكندية من أفغانستان بحلول عام 2011.
وأكد الملا جليل أخوند أن القوات الحكومية الأفغانية ستفشل فشلاً ذريعًا في الاطلاع بأي مسئولية من المسئوليات التي ستلقى عليها بعد رحيل قوات الاحتلال.
وقال القيادي البارز في طالبان: "قرار أوتاوا نرحب به ونعتبره خطوة ستساعد على إنقاذ حياة المدنيين وكذلك الجنود الكنديين، وسنظل نؤكد أن مطلبنا هو خروج القوات الأجنبية عن بلادنا، وأما أولئك الذين يصرون على البقاء فنحن سنستمر في قتالهم".
وتحاول كندا وضع إستراتيجية معينة للخروج، تستند إلى دعم الحكومة الأفغانية وقوات الشرطة والجيش لمحاولة ضبط الوضع الأمني المنفلت في قندهار.
طالبان واثقة في انتصارها على الحكومة الأفغانية وقواتها:
ولكن الملا أخوند وهو الشخصية المؤثرة في قندهار وكذلك محافظة هيلمند المجاورة قال في مقابلة مع صحيفة "ناشيونال بوست" الكندية: "لا نعتقد على الإطلاق أن القوات الأفغانية يمكن أن تكون جاهزة بحلول 2011، وكل أفغاني يدرك أن قوات الأمن الأفغانية لا تصمد مطلقًا أمام مقاتلي طالبان، وما نريده الآن ألا تدس الحكومة الكندية أنفها في حربنا الداخلية، وليتركوا الأحداث تأخذ مجراها وتسفر عن المنتصر".
وأضاف القيادي البارز في طالبان: "نحن نعرف كيف ننال من الحكومة الأفغانية، والجيش الوطني الأفغاني هو جيش بلاستيكي يمكن أن يذول بسهولة إذا ما التهبت الأوضاع من حوله".